أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "زياد النخالة"، أنّ معركة "بأس الأحرار" في جنين ذات أهمية كبرى، وأحدثت بإمكانيات متواضعة لدى المجاهدين وأبطال كتيبة جنين الذين أثبتوا قوتهم وقدرتهم في مواجهة العدو.

وأضاف "النخالة" في مقابلةٍ مع إحدى القنوات الإيرانية، أمس الاثنين: "إنّ الحديث اليوم هو عن قوة المقاتلين الشجعان وإرادتهم وضعف معنويات جنود العدو، مقدّماً الشكر والتحية لوحدة الهندسة في كتيبة جنين التي صنعت العبوات من العدم، وأحدثت تغييراً في ميدان القتال".

وتابع قائلًا: "مواجهة اليوم بجنين ذات أهمية كبرى وحصلت بإمكانيات متواضعة لدى المجاهدين، وأبطال كتيبة جنين أثبتوا قوتهم وقدرتهم في مواجهة العدو، ونحن نتحدث اليوم عن قوة وإرادة المقاتلين الشجعان، وضعف معنويات جنود العدو".

وأردف قائلًا: "نُكن ونُقدر عوائل الشهداء في الضفة الغربية، وأقبل رؤوس آباء الشهداء، ورؤوس كل مقاتلي كتيبة جنين، وكل المقاومين، وإن الوحدة الميدانية بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني أمرٌ هام ونعملُ عليه".

كما أكد "النخالة" أن المقاومة أمامها تحديات كبيرة لكن المقاومة وشعبنا الفلسطيني حاضراً للدفاع عن الأقصى قائلاً: "معرکتنا مع الاحتلال مفتوحة وکل الفصائل بالضفة لديها رؤية مشتركة في مقاومة المحتلين".

وحول معركة "ثأر الأحرار"، أكد "النخالة" أن ضرب "تل أبيب والقدس" بصواريخ المقاومة أدى لانهيارات نفسية في البنية الصهيونية بشكل أساسي وما تحقق خلال معركة "ثأر الأحرار" إنجازًا كبيرًا قيمته معنوية بشكل أساسي.

وأضاف قائلًا: "إن الكيان الإسرائيلي خلال معركة ثأر الأحرار حاول الضغط على المقاومة عبر استهداف المدنيين، وإن المقاومة استطاعت أن تجعل أكثر من نصف المجتمع الإسرائيلي في الملاجئ خلال المعركة".

ولفت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى أن قوی کثيرة تدخلت بإلحاح من الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار، مشدداً على أنه لا يوجد إلا خيار المقاومة في مواجهة العدو وكل المشاريع الأخرى ثبت فشلها.

وبشأن لقاءات قادة محور المقاومة، شدد "النخالة" على أن لقاءات قادة المقاومة تأكيد على الوحدة وللبحث عن تكامل الإمكانيات.

وأضاف قائلًا: "إن محور المقاومة يتحد وسيكون له تأثير كبير في مقاومة المشروع الصهيوني، وإن حركة الجهاد منفتحة على كل مكونات محور المقاومة والفصائل الفلسطينية".

وفيما يخص التهديدات الصهيونية بعودة الاغتيالات، قال النخالة: "لا نخشى تهديد ووعيد الاحتلال، فأنا تجاوزت السبعين عاماً، وفي هذا السن لست قلقاً على شيء، فالشهادة ستكون هدية بالنسبة لي".

وأضاف قائلًا: "الشهادة في سبيل الله لا ترعبنا، وهي وسام فخر لنا، والتصفية والاغتيال لا نخشاه وقادة المقاومة كلهم مستهدفون، وسنمضي في هذه الطريق حتى الانتصار وتحرير فلسطين". (İLKHA)